القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس فلسطين في الشعر الجزائري في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي

تحضير درس فلسطين في الشعر الجزائري في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي


نص تواصلي : فلسطين في الشعر الجزائري

الفكرة العامة: دور الشعراء الجزائريين في معالجة القضية الفلسطينية

- كتب عبد الله الركيبي هذا النص حتى يثير إلى اهتمام الأدباء الجزائريين بالقضية الفلسطينية و بقضايا الأمة العربية الإسلامية فهم لا يعيشون بمنأى عما يحدث فيها فالتزام الأدباء الجزائريين لا يعني البقاء في حدود الجزائر لمعالجة مشاكل الوطن فهم أدباء متفتحون على العالم بأسره يعالجون المآسي أينما وجدت

- أبدع الشعراء الجزائريون في الحديث عن القضية الفلسطينية لسببين: الأول هو أنها قضية عادلة قضية إحقاق حق و الثاني أن معاناة الفلسطينيين واكبها الجزائريون إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر
- نمط النص إخباري لأن الكاتب يطلعنا على ردة فعل العرب عموما و الجزائريين خصوصا إثر نكبة 1967

اكتشاف معطيات النص:

ـ صور الكاتب وقع معركة يونيو ونتائجها على الأدباء العرب كمن لطم على وجهه بغتة دون أ يعمل حسابا لهذه اللطمة .
ـ أصبح الأديب العربي لا يدري على وجه التحديد ماذا يقول وماذا يفعل ؟

ـ مواقفهم المتباينة واحدا واحدا :
ـ من الأدباء من زعزعت النكسة إيمانه فكفر بكل شيء وانطلق لاعنا ساخطا ـ ومنهم من استبد به اليأس فصمت صمتا بليغا معبرا عن حالته وحالة المجتمع العربي المضطربة .
ـ وهناك من أخذ يتأمل ويدرس محاولا أن يخرج من النكسة بدرس أو عبرة
ـ وهناك أخيرا من صهرته التجربة الجديدة فدفعته إلى مواكبة النضال والدفاع عن قيم الإنسان العربي وآماله في البقاء والحرية مهما حدث ومهما كانت الأسباب والظروف .
ـ كان ظهور المقاومة الفلسطينية عاملا قويا ساعد على وضوح الرؤية بالنسبة للأديب ـ شاعرا أو قصاصا ـ
ـ الشعراء الجزائريون خاضوا المعركة بأقلامهم دون يأس ودون فقدان في الأمل وكانوا يحثون الشعب الجزائري على أن يخوض الحرب جنبا إلي جنب مع إخوانه العرب
مناقشة معطيات النص:
ـ نعم تستحق القضية الفلسطينية كل هذا الاهتمام , لأن كل شاعر نظر إلى فلسطين على أنها أرضه وأن صرخة " فتح " هي صرخته .
ـ أكثر ردود الأفعال الصادرة عن الأدباء إيجابية في نظري هو تحدي الأقدار التي قد تتعاون مع العدو على إخضاع العرب والقسم بأن أعلام العرب سترفع مثلما ارتفعت في الماضي .
ـ وجه الشعراء الرأي العام إلى عدم الاكتفاء بالحديث عن الحاضر , وإنما الرجوع إلى الماضي لتصوير المؤامرة من بدايتها وإعادتها إلى الأذهان والربط بينها وبين الواقع اليوم , حتى يدفع الناس إلى الوعي بأبعادها ماضيا وحاضرا .
ـ ركز الكاتب في أمثلته على الشعراء الجزائريين لأن الجزائر تعرضت للاحتلال الفرنسي الاستيطاني كما تعرضت فلسطين للاحتلال الصهيوني الاستيطاني .
ـ أجد النص الأدبي المتعلق بهذه القضية أقوى تعبيرا لأنه صادر ن أحد أبناء فلسطين الذين عانوا مصائب الاحتلال ثم هو الأقرب إلى زماننا .

الاستخلاص و التسجيل:

ـ الفكرة العامة للنص : فلسطين قضية العرب
ـ ما دفع الكاتب إلى كتابة هذا النص هو إيمانه بوحدة الجرح العربي
ـ الأبيات التي أراها مجسدة بدقة شعور الشاعر الجزائري تجاه فلسطين هي
لن نرضى عارا جديدا في فلسطين السليبة
لا .. لن يداس المسجد الأقصى وأردننا الحبيبة
وثرى دمشق معاقل الأبطال جبهتنا المهيبة
كالسيل نقتحم الجحيم كتيبة تتلو كتيبة

تعليقات